موقع أطفال هو موقع مختص بالأطفال, به أقسام : تربية الأطفال, تعليم الأطفال, التعليم المدرسي, التعليم المنزلي, التعليم الإجتماعي, صحة الطفل, ألعاب أطفال, ألعاب أبناء, ألعاب بنات, ألعاب سيارات, ألعاب كرة القدم, ألعاب طبخ, صور أطفال, صور حيوانات, قصص أطفال, قصص أطفال قبل النوم, قصص تعليمية للأطفال, كرتون أطفال, و أكثر.

بواسطة sam نوفمبر 06, 2019

قصص قصيرة للاطفال الصغار قصّة الطفل زكرياء وقطّه الصغير ميشو قصة رائعة


قصص قصيرة للاطفال الصغار قصّة الطفل زكرياء وقطّه الصغير ميشو قصة رائعة
قصص قصيرة للاطفال الصغار قصّة الطفل زكرياء وقطّه الصغير ميشو قصة رائعة

 مدّة رواية القصّة  :دقيقة واحدة

     هذه القصّة من أجمل القصص القصيرة للأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين الثلاث أعوام  و الثلاثة عشر عاما، و هي مفيدة  وممتعة جداً للطفل بحيث يمكن له أن يعرف من خلال وقائعها بعض المعلومات الهامّة و يكتسب  مجموعة من الخبرات المفيدة، كما تنمّي في شخصية الطفل القيم والمبادئ   و الأخلاق الحسنة، و لمزيد من القصص القصيرة للأطفال يمكنكم زيارة قسم :   قصص أطفال.

قصّة الطفل زكرياء و قطّه الصغير ميشو


     كان الطفل زكرياء طفلاً مجتهدًا ومحبوبًا من أصدقائه، و كان يبلغ من العمر تسعة سنوات، و بالرغم من كونه طفلاً نجيبًا و مجتهدًا في الدراسة إلاّ أنه يُحِبُّ اللعب مع أصدقائه كثيرًا، كما يُحبّ أيضا مرافقة أمه لمّا تخرج من المنزل، و بمناسبة عيد ميلاده التاسع إشترت له أمّه قطّاً صغيراً قمّة في الجمال و قالت له ناده بإسم ميشو، و لكن الطفل زكرياء لم يُبدي فرحًا كبيرَا بهديته لأنه لم يكن يحب اللعب كثيراً مع القطط، بل كان يُفضّل دوما اللعب  و اللهو مع أصدقائه كما كان يحب أيضاً مرافقة أمه عند خروجها كما ذكرنا،  و قد تعمّدت أم زكرياء بِشرائها قطّا صغيرًا لولدها كي تقوّي رابِطه بالحيوانات الأليفة خصوصًا كهِرّ صغيرٍ مثل ميشو، الذي لو يراه أيُّ طفل آخر للعب معه و تمتّع بالنظر إليه، و ذات يوم تهاطلت الأمطار بغزارة واشتدّ البرد كثيراً و تحتّم على أم زكرياء الخروج من المنزل كي تشتري أغراضًا ضرورية، فطلبت من طفلها زكرياء أن يبقى في البيت حتى تعود.

     شعر زكرياء بالكآبة و الوحدة كثيراً لمّا غادرت الأم، ثم أطلَّ و نظر من الشرفة يمينًا و شمالاً فلم يرى أحدًا من أصدقائه و جيرانه كي يلعب معه، لأن كل واحدٍ مختبئ في بيته هروبا من المطر و البرد مخافة الزكام، ثم حاول زكرياء أن يجد أيَّ لعبة من ألعابه كي يلعب بها و لكنه تذكّر بأنه استعملها كلها و لم تعد أي واحدة منها تثير حماسته، فسيطرت عليه العزلة وضايقته الوحدة و شعرالطفل زكرياء حينها بالحزن و الأسى، فقرّر أن ينام قليلاً فاستلقى على سريره، و ما أن أغمض عينيه حتى سمِعَ فجأة مُواء قِطِّه الصغير ميشو و الذي كان حزينًا هو الآخر أو كما يبدو، فاقترب الهِرّ ميشو من الطفل زكرياء و قال له : إني أشعر بتعاستكك و حزنك يا صديقي زكرياء، فأنا أيضاً أكره وأملّ من أن أعيش وحيداً في هذا البيت، بلا رفيق و لا صديق،  و كم أحببت أن ألعب معك دائماً يا زكرياء، و لكنك كنت تُفضِّل اللعب مع جيرانك و أصدقائك أو الخروج مع أمك، أتأذن لي بأن ألعب معك الآن و أكون لك صديقًا وفيًّا ؟

     و قبل حتى أن يفكّر الطفل زكرياء أو يجيب، انطلق القط الصغير ميشو بسرعة نحوه و بدأ يلحس قدميه بلطف، و يلامسه  بِشَعْرِ جِلدِه الجميل  و الناعم، فما كان من الطفل زكرياء الاّ أن أمسك بالهرّ الصغير ميشو و بدأ يلعب معه، و أصبحَا صديقين يُحبّان اللعب مع بعضهما كثيراً، و وجد زكرياء سرورًا و فرحًا في اللعب و اللّهو مع حيوانه الأليف الذي أحبّه حُبًا كبيراً، و تعلّم مدى الاحساس بالحزن و الكآبة الذي تُسبِّبُه العزلة و الوحدة، و منذ ذلك اليوم لم يعد الطفل زكرياء يترك هِرّه الصغير ميشو في البيت وحيدًا، بل يأخذه حتى حين يذهب للّعب مع جيرانه و أصدقائه .












التصنيفات:  

اعلان

اعلان

اعلان

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الأكثر مشاهدة

النص

copyright © اطفال | Powered by Blogger
Design by Carolina Nymark | Blogger Theme by NewBloggerThemes.com