كيفية تنمية مهارات الطفل
كيفية تنمية مهارات الطفل |
طرق تنميّة مهارات الطفل
يوجد العديد من الأساليب التي
تساعد الآباء على تنميّة مهارات الطفل، نذكر منها :
إعطاء الطفل التوجيهات
و التعليمات :
تستخدَم هذه الطريقة لتعليم الطفل كيف يقوم
بشيء معيّن من خلال التوجيهات و التعليمات فقط، شريطة أن تناسب هذه التوجيهات و التعليمات
مستوى وعي و إدراك الطفل، و الحرص على أن نشدّ
إنتباه الطفل عندما نقدّمها، مع وجوب الكلام بصوت واضح، أو إستخدام
الملصقات لتيسير الأمر.
أسلوب عرض
النماذج :
عندما يبلغ الطفل مستوى إدراكيّ معيّن، يصبح قادراً على تطوير مهاراته و
تنميتها من خلال مراقبة والديه و باقي أفراد أسرته، و تطبيق الطرق التي يتّبعونها و
الأساليب التي يستخدمونها في حديثهم أو علاقاتهم الإجتماعية، و لهذا يلزم على الأهل
مساعدة الطفل، و أن يقدّموا له هذه النماذج من المهارات بشكل يسهّل عليه عمليّة الإكتساب
و التعلّم، كإعطائه فرصا للتّدرّب و الممارسة، و التطبيق ببطء و عدم التسرّع، و غير
ذلك بما يناسب و يلائم المهارة أو الموقف.
التوجيه و التصحيح :
هذه الطريقة تعمل على تمكين الطفل من إكتساب
مهارات جديدة بتكرار تطبيقها و بالمحاولة مرّة تلو الأخرى، و على الأهل التصحيح للطفل
ما يقوم به إن كان خاطئاً، و الثناء عليه و مجاملته و تشجيعه إن بدأ تطبيقه بشكل صحيحٍ
و صائبٍ.
تعليم المهارات شيئاً فشيئاً و خطوة بخطوة :
تُستخدم هذه الطريقة في حالة بدء تعليم الطفل لمهارات
معقّدة نوعا ما بالنسبة إليه، و المكوّنة من عدّة مستويات و مراحل، بحيث يجب تجزئة المهمّة الكليّة
إلى مراحل و خطوات صغيرة، لكي يتمكّن الطفل من تطبيقها خطوة بخطوة و الواحدة تلو
الأخرى بكلّ سهولة و يسر.
الطفل والمهارات الإجتماعيّة
تُشير المهارات الإجتماعيّة
إلى إمكانيّة الطفل من خلق العلاقات الاجتماعيّة بمفرده و المحافظة عليها، و غالبا
ما يتمحور صنع تلك العلاقات أثناء قيام
الطفل باللّعب، و لذلك يستخدم الطفل أساليب الإستعراض و لفت الانتباه، و في خلال
تطوير و تنمية هذه المهارات سيصبح الطفل قادراً على أن يميّز بين ما هو خياليّ و بين
ما هو واقعيّ، ولكنّه سيستمتع كثيراً باللّعب الخيالي مع الأصدقاء و هذه هي طبيعة
غالبية الأطفال.
مهارات الحركة و التطوّر
إنّ أغلب مهارات الطفل الحركيّة تتطوّر غالباّ من خلال قيامه باللّعب،
بسبب تحفيز و تعزيز خلايا الدماغ العصبيّة، حيث يساهم اللّعب في تنمية مهارات الطفل
الإجتماعيّة و تطوير مهاراته الحركيّة الدقيقة، كما يطوّر اللّعب أيضا من وعي الطفل
الفكري و قدراته العقليةّ، بحيث يصبح
الطفل قادرًا على حلّ المُشكلات، و يساعد أيضا على تطوير مهاراته اللّغويّة
و الشفوية، كما يكسب الطفل القدرة على
التعلّم و ينمّي الإبداع لديه، و لهذا وجب على أهل الطفل الحرص على أن يوفّروا له الألعاب التي تُساعد في زيادة
نشاطه، و أن تكون متنوّعة المحتوى كي تغذّي مقدرة الطفل على الإختيار، كما يجب
عليهم أن يوفّروا لطفلهم أيضا الألعاب مختلفة الإتّجاهات التعليميّة؛ لما في ذلك
من أهمية في تنمية الدماغ و تطويره.